قامت قوى القمع اللاوطني بمنع الوقفة التضامنية التي دعت لها حركة 20 فبراير ولجنة الشباب للتضامن مع فلسطين بالجديدة من اجل تجسيد الموقف التضامني المطلق مع الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية.وكدلك من اجل الادانة الابادة الجماعية التي يتعرض شعبنا البطل على يد الكيان الصهيوني الغاصب بمباركة الامبرياليات الغربية وتواطئ الانظمة الرجعية العميلة.بحيث قامت قوى القمع بانزالات مكثفة لكافة التلاوين السرية والعلنية لاجهزة القمع الى امام مسرح عفيفي حيث كانت الوقفة مقررة. وعمدت كلاب القمع مند البداية الى منع المناضلين من التجمع بالساحة واستفزازهم بالسب والشتم …لكن المناضلين ابوا الا ان يجسدوا موقفهم التضامني.وهو مالم تستسغه قوى القمع مما جعلها تنطلق كالكلاب المسعورة المنفلتة من عقالها بالضرب والركل والسب في المناضلين ومصادرة اللافتات والبونكارتات التضامنية.تلته مطاردات هوليودية بالازقة المجاورة للمسرح توجت باعتقال 3 مناضلين-محسين الشهباني.ايوب ابو الوفا.جواد العود- ليتم اطلاق سراحهم بعد ساعة ونصف تم خلالهم انزال كافة اساليب الهمجية بهم حيث تعرضوا للضرب والشتم واخد صورهم ومعطياتهم بالقوة داخل الصطافيط. ان ما حدث يتبث الى ما لانهاية حجم صهيونية وعمالة النظام القائم وانه احد اعداء تحرر الشعب الفلسطيني ويؤكد بالملموس لكل القوى المتكالبة على القضية الفلسطينية ان التي جعلت منها حملة انتخابية والية لتبيض وجهها صحة ماقاله حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش-خير ماتقدمونه للقضية الفلسطينية هو نضالكم ضد انظمتكم الرجعية حتى اسقاطها-ق