gooplz

بيان وطــــــــني بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق كمال الحساني "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعديين"



الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعديين


بيان وطــــــــني
بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق كمال الحساني

يخلد أحرار هذا الوطن الجريح و الشعب المغربي عموما يوم 27 أكتوبر من هذه السنة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق كمال الحساني شهيد الحركة الماركسية اللينينية. محطة من أكثر محطات بلادنا دقة و تميزاً، حدث سيجد مستقره بين أعظم المحطات التاريخية للشعب المغربي بأواخر القرن الماضي من سنين الملاحقات و الاعتقالات و الاغتيالات، و ما رافق ذلك من معارك الاضرابات البطولية عن الطعام التي ستُنمي الرصيد الماركسي اللينيني لمنظمة الى الأمام و الحراك الشعبي ككل فكرا ًوممارسة.
تأتي هذه الذكرى في شروط تتسم ب :
عالميا : احتداد الهجوم الإمبريالي الشرس على ثروات الشعوب المضطهدة، هذا الهجوم الذي تستعمل فيه الإمبريالية المتوحشة كافة الوسائل الإديولوجية، السياسية و العسكرية. و هذا ما تشهده مجموعة من دول شمال إفريقيا و آسيا من حروب يحاول من خلالها الثالوث الإمبريالي الصهيوني الرجعي تحوير الإنتفاضات الشعبية العارمة ضد الأوضاع المتردية في ظل أنماط الإنتاج الكولونيالية، من انتفاضات ثورية نحو طريق التحرر و الإنعتاق إلى (ثورات) وهمية مكرسة نفس واقع الحيف و الإضطهاد، باستبدال بيادق ببيادق أخرى مطيعة للمخططات الإمبريالية. و ذلك إما بإشعال فتيل الحروب الطائفية و مدها بالأسلحة (ليبيا، العراق، اليمن...)، و إما بتجنيد القوى الظلامية سياسيا و عسكريا (العراق، سوريا، أفغانستان..). كل هذا في محاولة شنيعة لإعادة تقسيم ثروات المنطقة و دعم الكيان الصهيوني للمزيد من التوسع و التجذر داخلها.
وطنيا : استمرار النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في ارتكاب جرائمه السياسية، الاقتصادية و الاجتماعية في حق الشعب المغربي، مستغلا تعثر و انحراف مسار الانتفاضات الجماهيرية في كل من شمال افريقيا و آسيا و تراجع الزخم النضالي الذي انطلق بالمغرب منذ 20 فبراير2011 و انخراط القوى السياسية الرجعية في التصفيق لقراراته مقابل فتات الموائد و تخاذل القوى الاصلاحية و تقزيمها لآمال و طموحات الشعب المغربي.
تحل الذكرى الثالثة للشهيد و الطبقة العاملة لازالت تعاني من غياب معبرها السياسي الثوري القادر على قيادتها إديولوجيا و سياسيا نحو دك نظام التبعية الرأسمالية و بناء المجتمع الاشتراكي.
تحل الذكرى الثالثة للشهيد و مازال النظام الرجعي مستمرا في محاولاته اليائسة لخنق و اجتثاث الصوت الماركسي اللينيني داخل الجامعة المغربية و خارجها عبر الزج بالعشرات من المناضلين في زنازين الذل والعار (القنيطرة، فاس، مراكش، أكادير، مكناس...) و الإغتيالات السياسية ( الشهيد مصطفى مزياني موقع فاس ظهر المهراز)، واضعين أمامنا دائماً الجدلية القائمة بين الاعتقال و الاغتيال السياسيين كخيارات رجعية ينهجها النظام الطبقي متفننا في أساليب تطبيقها مستهدفا بذلك خيرة المناضلين الذين يعملون من أجل غد أفضل.
في ظل هذا الواقع، و لأننا لسنا ممن يبكون شهدائهم، بل نواصل المسير في خطاهم من أجل بلوغ وصيتهم الحمراء. ففي ذكراك الثالثة رفيقنا الغالي كمال الحساني، يعاهدك رفاق دربك على النضال المستميت من أجل الانتصار لقناعاتك/قناعات كل الشهداء الشيوعيين الذين سقطوا في الحرب الطبقية الضروس (عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي،جبيهة رحال، أمين تهاني ... )، و نعاهدك بدمائك التي ما جفت بعد عن بلدة بني بوعياش بالمضي قدما في دربك و درب رفاقك و تقديم ما يلزم لأجل إعلاء اللواء الماركسي اللينيني إلى أن يكتمل المشروع البديل. فأنت و من هم من طينتك من الشهداء، ستضلون دوما و أبدا البوصلة الحقيقية لتوجيهنا نحو استكمال مهمات البناء الثوري ، و لنا في فصيل الطلبة القاعديين كل الاعتزاز و الفخر بأن ناضلت في صفوف هذا التنظيم دفاعا عن مواقفه و قناعاته ضد النقيض الرجعي بشتى تلاوينه و ضد كل الخونة و المرتدين.
إننا في فصيل الطلبة القاعديين على قناعة تامة أن مهام الطرف النقيض للنظام الرجعي لن تكتمل إلا بالالتحام بالجماهير الشعبية وبناء معادلة النضال الجماهيري الواعي والمنظم، من أجل قلب موازين القوى لصالح قوى التغيير الثوري؛ و أن التغيير الحقيقي هو ضمان انتصار قوى التقدم و الثورة واستراتيجيتها الثورية،وليس فيما تطرحه القوى الإصلاحية و الرجعية من أطروحات ملطفة أو نافية للصراع الطبقي.
فلن ننسى يا شهيد و لن نسقط في المستنقع ، لن نسقط في الخطيئة فذكراك ترفض المحو و ترفض المسح و ترفض النسيان ، سنناضل سنقاتل ... سيفتخر هذا الوطن بالانتماء اليك .
انسجاما و مبادئ و قناعات الشهيد و كل الشهداء الأحرار (عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي،جبيهة رحال، أمين تهاني...) . و سيرا على بلورة خطهم السياسي و الايديولوجي. و وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا نعلن للرأي العام الوطني والأممي ما يلي :
· وقوفنا بإجلال أمام ذكرى شهيد الشعب المغربي كمال حساني.
· تشبثنا بالماركسية اللينينية الاجابة العلمية على التناقضات القائمة في عصر الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية.
· تشبثنا بالخط الإيديولوجي و السياسي لمنظمة الى الأمام الخط السديد للبلورة التكتيكية و الاستراتيجية لطموحات الشعب المغربي في التحرر و الانعتاق عن طريق الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية .
· تشبثنا بالتصور السياسي لفصيل الطلبة القاعديين الإجابة العلمية و العملية لمعضلة الحركة الطلابية .
· تشبثنا بخيار النضال الجماهيري الواعي و المنظم السبيل الوحيد من أجل توحيد نضالات الحركة الطلابية للمساهمة في تجذير الوعي الطبقي في صفوف الجماهير الشعبية .
· تشبثنا بالنضال ضد الإعتقال السياسي على أرضية طبقية ثورية .
· إدانتنا لكل المحاولات المباشرة و الغير مباشرة الهادفة الى طمس حقيقة الإغتيال السياسي للشهيد كمال الحساني.
· إدانتنا لكل المؤامرات السرية و العلنية التي تحاك ضد فصيل الطلبة القاعديين.
· إدانتنا لكل المؤامرات الظلامية ، الرجعية و الشوفينية التي تحاك ضد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
· إدانتنا للاعتقالات السياسية التي يتعرض لها خيرة أبناء هذا الوطن (موقع القنيطرة، فاس‘ مراكش‘الرفيق عبد الحليم البقالي...
· إدانتنا للحصار المفروض على جماهير بني بوعياش في ذكرى الشهيد و الحظر الغير معلن على المنطقة في محاولة يائسة للنظام لمحو معالم جرائمه التي ارتكبها في حق أبناء المنطقة .
· دعوتنـــــا الجماهير الطلابية و عموم المناضلين للمشاركة في تخليد ذكرى الشهيد كمال الحساني بالرباط يوم 27 أكتوبر 2014.
· دعوتنـــــا الماركسيين اللينينيين من داخل الجامعة المغربية الى وحدة الصف النضالي و تفجير معارك موحدة على أرضية التصدي للمخططات الطبقية للنظام في مجال التعليم.

سقط الشهيد ، اعتقل الثوار عاشت الثورة
لن يمر التخاذل لن تسقط الراية
المجد و الخلود للشهيد كمال الحساني و كافة شهداء الشعب المغربي
الحرية للمعتقلين السياسيين
على نهجك يا كمال نسير نفك قيد الوطن الأسير


عاش فصيل الطلبة القاعديين
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية ، ديمقراطية، تقدمية و مستقلة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية