gooplz

من اجل فضح التحريفية الانتهازية واساليبها لتشويه مناضلي الخط الجذري

من اجل فضح التحريفية الانتهازية واساليبها لتشويه مناضلي الخط الجذري

 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=421659

 

 بقلم محسين الشهباني
يبدو أن البعض اصبح همه تسلق بنائه الحزبي التحريفي، من خلال طرح نقاشات بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وبالتالي شخصنة الصراع الاديولوجي بتوجيه سيل من الاتهامات المجانية وتسخير الاتباع المغرر بهم بدون أي تاطير سياسي او فكري للنيل من المناضلين الذين يختلفون مع التحريفيين في الراي من اجل تحوير النقاش الدائر حول التحريفية واهدافها التصفوية والركوب على الحركات الاحتجاجية من اجل ضمان استمراريتها رغم انحرافها عن الاسس والخط، الامر الذي جعل الشرفاء يفضحون هذه السلوكات التحريفية و تبيان الحقيقة للعالم. وهنا مربط الفرس، فقد تمت الاستعانة باشباه المناضلين لتشويه صورة الشرفاء القابضين على الجمر و من ثم تقديم الخدمات للنظام بفك العزلة على كل من التصقت مؤخراتهم بكراسي النوادي و المقاهي. وباعوا دماء الشهداء واسترزقوا بهم وقبضوا ثمن ذلك ليصطفوا الى جانب الانتهازين للحفاض على وضعهم المريح مع الاستمرارية بالتبجح بالنضال وسداد الفكري. الا ان الحقيقة دائما ثورية، و من يريد أن ينتقد خطا سياسيا فعليه أن يربط ذلك بالممارسة و بالتاريخ و الواقعية، متجردا من النزعة الذاتية والديماغوجية، فحرب الاشاعات تجاه القاعديين والجذريين لايمكن ان تغير في المنزلقات الفكرية لكل تحريفي، والنتيجة ستكون حتما هي التخبط في اتخاد قرارات تتنافى والخطاب الذي تروجه التحريفية مع غياب بوصلة لتصريف الازمة الداخلية بعد انكشاف ما دبر ليلا مع القوى الظلامية والمخزنية والاصلاحية، لشرعنة مخططات النظام الرجعية،
و لعمري هذا دليل على الافلاس السياسي وعدم الوضوح الاديولوجي. ان الاستعانة بالاساليب الخسيسة والخبيثة والالتجاء الى الشطحات الصبيانية الفارغة من كل المضامين الأخلاقية و الفكرية و السياسية، وبالتالي فقدان ابسط مقومات النقاش الجدي و المسؤول. ستجعل من التحريفية قلما من أقلام النظام، أقلام تحترف التستر عن جرائم النظام وتجيد تصويب السهام نحو صدور المناضلين الشرفاء لتوجيه الطعنات الغادرة من الخلف والتشويش على الرأي العام والجماهير والطاقات المناضلة، ولفت الأنظار عن المهام والمتطلبات النضالية..في لوقت الذي تعرف فيه مكتسبات الجماهير الشعبية تراجعا خطيرا امام النظام المكشر عن انيابه .
ان مناضلي الخط الجدري ليسوا من حجم الذين سينساقون وراء الهوامش و هذا التشويش، ويسقطوا في فخ ممارسة الصراع مع من يبتدع مثل هذه الاساليب، فيبتعدوا عن عمق الأشياء وصلب الصراع، ليفعل النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ما يشاء في مقهوري هذا الوطن الجريح، ويمرر سياساته ومخططاته الطبقية والتصفوية، هذا النظام الذي سلب شعبنا العظيم خيراته وثرواته، وحريته وكرامته، وحرم أبناءه من العيش الكريم ومن أبسط مقومات الحياة الإنسانية…
اننا ماضون الى الامام ضد كل المتكالبين وضد كل الخطوط التحريفية فلا نخاف برودة السجن ولا نهاب ثقل الاغلال، لان ارادتنا صلبة فالأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء و الجبناء لا يصنعون التاريخ. وانا على درب الشهداء ماضون


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية