gooplz

جريدة صوت الشعب

جريدة صوت الشعب

بانوراما

عين على

من الأمس

فلاديمير لينين حول الإضرابات (بتصرف )

0 التعليقات

فلاديمير لينين حول الإضرابات (بتصرف )

الرأسمالية هو الاسم الذي يطلق على ذلك النظام الإجتماعي الذي يمتلك فيه عدد قليل من أصحاب الأراضي والرأسماليين، الأرض والمصانع وأدوات الإنتاج…الخ، بينما لا تمتلك الكثرة الغالبة من الشعب أي شيء ، فيضطرون إلى تأجير أنفسهم كعمال، ويقوم أصحاب المصانع وأصحاب الأرض باستئجار العمال ، ودفعهم إلى إنتاج السلع من هذا النوع أو ذاك، ثم يبيعونها في السوق. يضاف إلى ذلك أن أصحاب المصانع يدفعون للعمال أجورا لا تكاد تكفي لسد رمقهم ورمق عائلاتهم، بينما يعود كلما ينتجه العامل زيادة على أجر الكفاف هذا، ليدخل جيب صاحب المصنع، في صورة ربح. وبالتالي يتكون الشعب في أغلبيته الساحقة، في ظل الاقتصاد الرأسمالي، من العمال الذين يستأجرهم الآخرون، أي من العمال الذين لا يعملون لأنفسهم بل لأصحاب الأعمال مقابل الأجور المدفوعة لهم. ومن البديهي أن يحاول أصحاب الأعمال دائما تخفيض الأجور فبقدر ما يخفضون أجور العمال تزداد أرباحهم ويحاول العمال من جانبهم دائما الحصول على أعلى ما يستطيعون من أجور لتزويد أسرهم بالطعام الكافي والصحي، ولكي يسكنوا في مساكن صالحة ويلبسوا مثلما يلبس الناس وليس كما يلبس الشحاذون ، وهكذا يستمر الصراع الدائم بين أصحاب الأعمال والعمال حول الأجور : صاحب العمل حر في استئجار أي عامل يظن انه لائق للعمل لحسابه ويبحث عن ارخص العمال؛ والعامل حر لتأجير نفسه لدى رب العمل الذي يختار، وبالتالي يبحث عن أغلاهم أي الذي يدفع له أعلى الأجور وسواء اشتغل العامل في الريف أو في المدينة، وسواء أجر نفسه لأحد ملاك الأراضي أو لأحد أغنياء الريف أو لمقاول، أو لصاحب مصنع، فهو في جميع الأحوال يساوم صاحب العمل ويتنازع معه حول الأجور.
ولكن هل يستطيع عامل واحد منفرد أن يشن نضالا ضد صاحب العمل؟ إن أفراد الشعب يتزايدون، والفلاحين يفلسون ويهربون من الريف إلى المدينة أي إلى المصنع، وملاك الأراضي وأصحاب المصانع يدخلون الآلات الحديثة التي تحرم العمال من أعمالهم: في المدن تتزايد أعداد العمال العاطلين. وفي الريف تتزايد عدد الشحاذين. ومن شأن حشود الجائعين طالبي العمل، أن تعمل على تخفيض الأجور أكثر فأكثر ويصبح من المستحيل على العامل أن يناضل ضد صاحب العمل وهو منفرد. فهو إذا طالب بأجر حسن أو حاول أن يعترض على الإقتطاعات من أجره، أندره صاحب العمل بالطرد، وبأن هناك كثيرا من الجائعين يقفون على أبواب المصانع يسعدهم أن يعملوا بأجور منخفضة. 
وعندما تتدهور أحوال الناس إلى حد تتواجد بصفة مستمرة أعداد كبيرة من العاطلين في المدن والقرى، بينما يكدس أصحاب المصانع ثروات طائلة ويعتصر صغار الملاك بواسطة كبار الملاك من أصحاب الملايين يصبح العامل -بمفرده عديم الحيلة تماما في مواجهة الرأسمالي، بل إن الرأسمالي يستطيع حينئذ أن يسحق العامل سحقا، يدفعه إلى حتفه في أعمال السخرة. والواقع أن هذا لا يكون مصيره هو وحده بل تشاركه فيه زوجته وأطفاله. ولو أخذنا مثلا فروع الإنتاج التي لم يتمكن العامل بعد فيها على الحصول من حماية القانون، والتي لا يستطيعون فيها إبداء أية مقاومة للرأسمالية، لرأينا يوم العمل طويل بدرجة غير عادية، وقد يصل أحيانا إلى 17 - 19 ساعة، ولرأينا أطفالا ما بين 5 - 6 سنوات يهلكون أنفسهم في العمل ولرأينا جيلا كاملا من العمال الجوعى بصفة دائمة والذين يموتون بالتدريج من الجوع. مثال: العمال الذين يكدحون في بيوتهم لحساب الرأسمالية. ويستطيع أي عامل بالإضافة إلى ذلك أن يستعيد إلى ذاكرته العديد من الأمثلة الأخرى! وحتى في عصور العبودية وأيام أقنان الأرض لم يقع على الشعب العامل اضطهاد بمثل هذه البشاعة التي يضطهد بها العمال في ظل الرأسمالية حيث يعجز عن إبداء مقاومة أو الحصول على حماية القوانين التي تحد من تصرفات أصحاب الأعمال الإستبدادية.
وهكذا، ولكي يحمي العمال أنفسهم في مثل النهايات البشعة فإنهم يبدءون في شن صراع يائس، ولما كانوا يرون أن الواحد منهم -منفردا- لا حول له ولا قوة ويتهدده الإضطهاد الرأسمالي بالسجن، فإن العمال يشرعون في التمرد والعصيان - معا- ضد أصحاب الأعمال، عندئذ تبدأ إضرابات العمال. 
وفي أول الأمر، غالبا ما يكون العمال عاجزين عن معرفة ما يريدون بالضبط، وما يدفعهم إلى سلوك المسلك الذين يسلكون. فهم ببساطة يحطمون الآلات ويدمرون المصنع، إنهم فقط يريدون إظهار حقدهم وسخطهم على أصحاب المصنع وإظهار قوتهم المتحدة للتخلص من وضع لا يحتمل، بدون أن يدركوا لماذا أصبح وضعهم غير محتمل إلى هذا الحد، دون أن يدركوا الهدف الذي يسعون إليه.
وفي جميع بلاد العالم، كان سخط العمال يتخذ في البداية شكل الإنتفاضات منعزلة، ويطلق البوليس وأصحاب المصانع في روسيا على هذه الإنتفاضات إسم "التمردات" . وتؤدي هذه الإنتفاضات المنعزلة في جميع البلاد، إلى إضرابات سلمية إلى حد ما، وتؤدي من ناحية أخرى إلى نضال شامل للطبقة العاملة من أجل تحريرها.
وعلى أية حال فإن الإضرابات التي تنشأ عن طبيعة المجتمع الرأسمالي، تدل على بداية نضال الطبقة العاملة ضد هذا النظام من أنظمة المجتمع. وعندما يوجه الرأسماليون الأغنياء عمال منفردين معدمون-فإن هذا معناه استعباد العمال بصفة مطلقة ولكن إذا اتحد هؤلاء العمال المعدمون تغير الموقف. فلا فائدة من أية ثروة للرأسماليين إذا لم يجدوا عمالا مستعدين لتأجير قوة عملهم لتشغل أدوات الإنتاج ومواد الإنتاج المملوكة للرأسماليين وإنتاج ثروات جديدة. واستمرار وضع العمال على أساس تعاملهم منفردين مع الرأسماليين، معناه استمرار عبوديتهم واسترقاقهم وكدحهم لأبدي لتحقيق الربح لآخر مقابل كسرات خبز يتفظل بها عليهم، معناه أن يبقوا إلى الأبد طائعين، لا ينبسون بكلمة. ولكن عندما يحدد العمال مطالبهم ويتقدمون بها - متحدين- رافضين الخضوع لأصحاب الاعمال، لا يكفون عن أن يكونوا عبيدا، ويصبحون آدميين، ويبدءون في المطالبة بعدم استغلال عملهم لثراء حفنة من الكسلاء، بل أن يمكن أولئك الذين يعملون للعيش كآدميين. يبدأ العبيد يتقدمون بمطالبهم بأنهم سادة أنفسهم، لا يعملون ويعيشون كما يريد الرأسماليون وأصحاب الأرض، بل أن يعملوا ويعيشوا كما يريد الشعب العامل أن يعمل ويعيش. لذلك فإن الإضرابات تبعث الرعب دائما في قلوب الرأسماليين لأنها تبدأ في تقويض صرح تفوقهم
في الأوقات العادية السلمية، يقضي العامل عمله دون أن تصدر عنه همهمة، لا يعارض صاحب العمل، ولا يناقش أحوالهن ولكنه في أوقات الإضرابات يعلن عن مطالبه بصوت مرتفع، ويذكر أصحاب العمل بسيئاتهم كلها. ويطالب بحقوقه، وهو في هذا لا يفكر في نفسه أو في أجره هو، بل يفكر في جميع زملائه الذين تركوا العمل معه، وقفوا مدافعين عن قضية الكادحين، لا يهابون اضطهادا وحرمانا. وكل إضراب -مع ذلك- يعني كثيرا من أنواع الحرمان للعاملين، حرمان لا يمكن مقارنته إلا بكوارث الحروب: فالأسر تجوع، والأجور تتوقف وفي الغالب تحدث اعتقالات، ويرسل العمال إلى المنافي، بعيدا عن المدن التي فيها بيوتهم وأعمالهم. إلى الذين يهجرون صفوف زملائهم يعقدون صفقات مع أصحاب العمل. وبالرغم من هذه العذابات التي تسببها الإضرابات فإن عمال المصانع المجاورة يكتسبون شجاعة متجددة حين يرقبون رفاقهم مشتبكين في الكفاح "إن أناسا قادرين على احتمال كل هذه الآلام لكي يرغموا برجوازيا واحدا، لقادرين على تحطيم إرادة الطبقة البرجوازية بأسرها" هكذا قال أحد معلمي الإشتراكية العظام، إنجلز، وهو يتكلم عن إضرابات العمال الإنجليز -وفي الحال- بين عدد كبير من المصانع. وما أعظم تأثير الإضرابات على معنويات العمال، وهم يرون رفاقهم لم يعودوا عبيدا جائعين، بل أصبحوا، ولو للفترة الراهنة، يقفون مع الأغنياء على قدم المساواة! إن كل إضراب يدفع بأفكار الإشتراكية بقوة شديدة إلى رأس العامل، أفكار نضال الطبقة العاملة بأسرها من أجل تحررها من نير رأس المال. وقلما يكون لدى عمال المصنع، أو عمال فرع الصناعة، أو عمال المدينة، أي فكرة مسبقة عن الإشتراكية قبل الإضراب ولكن بعد الإضراب إذا بالحلقات الدراسية والجمعيات السياسية تنتشر بين العمال بسرعة، وتزداد بينهم عدد العمال الذين صاروا اشتراكيين.
إن إضرابا يعلم العمال مم تتألف قوة أصحاب العمل، ومم تتألف قوة العمال، يعلمهم ألا يفكروا فقط بصاحب العمل، الذي يعملون لديه فحسب؛ ولا بزملائهم في العمل فحسب، بل يعلمهم كيف يهتمون بأصحاب الأعمال كلهم وبالطبقة الرأسمالية كلها، وأيضا بالطبقة العاملة كلها. وعندما يكدس صاحب المصنع الملايين من كد وكدح أجيال عديدة من العمال، ثم يرفض أن يمنحهم زيادة متواضعة في الأجور، بل يحاول تخفيض أجورهم إلى دون مستواهم القائم، فإذا أيدي العمال شيئا من المقاومة ألقى بهم بالآلاف في عرض الطريق ومعهم آلاف الأسر الجائعة، عندئذ يصبح واضحا أمام العمال أن الطبقة الرأسمالية ككل هي العدو اللدود للطبقة العاملة ككل، وأن العمال يستطيعون الإعتماد على أنفسهم فقط، وعلى كفاحهم المشترك. وكثيرا ما يحدث أن يبذل صاحب المصنع أقصى ما لديه لخداع العمال، فيلعب أمامهم دور الرجل الطيب صاحب الأفضال عليهم مخفيا إستغلاله للعمال، بتقديم منح تافهة أو وعود كاذبة لهم. وهنا يأتي الإضراب فيكشف للعمال أن "صاحب الأفضال عليهم" ليس إلا ذئبا في ثياب حمل.
والإضراب، زيادة على ذلك، يفتح عيون العمال، لا على حقيقة الرأسماليين وحدهم، بل على حقيقة الحكومة والقوانين التي تحكمهم بها. وكما يحاول أصحاب المصانع أن يصوروا أنفسهم على أنهم أصحاب الفضل على العمال، يحاول موظفو الحكومة وعملاؤهم أن يؤكدوا للعمال أن القيصر والحكومة يقفون من أصحاب المصانع والعمال على حد سواء موقف الأب الشفوق الحريص على مصلحتهم جميعا، وعلى تحقيق العدالة بينهم، والعامل لا يعرف القانون، وليس لديه أي اتصال بموظفي الحكومة لاسيما المتربعين على المناصب العليا، ولذلك غالبا ما يجوز عليه هذا الخداع، ثم يقع الإضراب وإذا بالنائب العام، ومفتش أمن المصنع، ورجال البوليس، وغالبا قوات من الجيش يظهرون جميعا أمام باب المصنع. عندئذ يعرف العمال أنهم خرقوا القانون: وأن القانون يسمح لأصحاب العمل بأن يجتمعوا ويناقشوا علنا الوسائل لخفض أجور العمال، بينما يعلن اعتبار العمال مجرمين إذا اجتمعوا ووصلوا إلى إتفاق فيما بينهم! ثم يطرد العمال ويغلق البوليس المحلات التي قد يحصل العمال منها على قوتهم بالأجل، ثم تبدل الجهود لتحريض الجنود على العمال حتى لو اتسمت كل تصرفات المال بالهدوء والمسالمة؛ بل كثيرا ما تصدر الأوامر للجنود بإطلاق الرصاص على ظهور جموعهم الهاربة، يرسل القيصر بنفسه رسائل شكر للجنود...

لينين : حول الاضرابات دار الطليعة بيروت
تابع القراءة Résuméabuiyad

حضور الجماهير و غياب النقابات إضراب تام ببني تجيت

0 التعليقات

حضور الجماهير و غياب النقابات
إضراب تام ببني تجيت .
الجماهير خرجت إلى الشوارع و التجار أغلقوا دكاكينهم ، غاب عنصر وحيد هو النقابات و الإطارات ، و هكذا جسد مناضلو البلدة الشرفاء هذا الصباح وقفة تواصلية مع الجماهير فضحوا فيها تواطؤ النقابات مع النظام و نددوا بغلاء فواتير الماء و الكهرباء ليحددوا موعدا بالمساء للإحتجاج و تدارس المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة
تابع القراءة Résuméabuiyad

بيان وطــــــــني بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق كمال الحساني "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعديين"

0 التعليقات


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعديين


بيان وطــــــــني
بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق كمال الحساني

يخلد أحرار هذا الوطن الجريح و الشعب المغربي عموما يوم 27 أكتوبر من هذه السنة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق كمال الحساني شهيد الحركة الماركسية اللينينية. محطة من أكثر محطات بلادنا دقة و تميزاً، حدث سيجد مستقره بين أعظم المحطات التاريخية للشعب المغربي بأواخر القرن الماضي من سنين الملاحقات و الاعتقالات و الاغتيالات، و ما رافق ذلك من معارك الاضرابات البطولية عن الطعام التي ستُنمي الرصيد الماركسي اللينيني لمنظمة الى الأمام و الحراك الشعبي ككل فكرا ًوممارسة.
تأتي هذه الذكرى في شروط تتسم ب :
عالميا : احتداد الهجوم الإمبريالي الشرس على ثروات الشعوب المضطهدة، هذا الهجوم الذي تستعمل فيه الإمبريالية المتوحشة كافة الوسائل الإديولوجية، السياسية و العسكرية. و هذا ما تشهده مجموعة من دول شمال إفريقيا و آسيا من حروب يحاول من خلالها الثالوث الإمبريالي الصهيوني الرجعي تحوير الإنتفاضات الشعبية العارمة ضد الأوضاع المتردية في ظل أنماط الإنتاج الكولونيالية، من انتفاضات ثورية نحو طريق التحرر و الإنعتاق إلى (ثورات) وهمية مكرسة نفس واقع الحيف و الإضطهاد، باستبدال بيادق ببيادق أخرى مطيعة للمخططات الإمبريالية. و ذلك إما بإشعال فتيل الحروب الطائفية و مدها بالأسلحة (ليبيا، العراق، اليمن...)، و إما بتجنيد القوى الظلامية سياسيا و عسكريا (العراق، سوريا، أفغانستان..). كل هذا في محاولة شنيعة لإعادة تقسيم ثروات المنطقة و دعم الكيان الصهيوني للمزيد من التوسع و التجذر داخلها.
وطنيا : استمرار النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في ارتكاب جرائمه السياسية، الاقتصادية و الاجتماعية في حق الشعب المغربي، مستغلا تعثر و انحراف مسار الانتفاضات الجماهيرية في كل من شمال افريقيا و آسيا و تراجع الزخم النضالي الذي انطلق بالمغرب منذ 20 فبراير2011 و انخراط القوى السياسية الرجعية في التصفيق لقراراته مقابل فتات الموائد و تخاذل القوى الاصلاحية و تقزيمها لآمال و طموحات الشعب المغربي.
تحل الذكرى الثالثة للشهيد و الطبقة العاملة لازالت تعاني من غياب معبرها السياسي الثوري القادر على قيادتها إديولوجيا و سياسيا نحو دك نظام التبعية الرأسمالية و بناء المجتمع الاشتراكي.
تحل الذكرى الثالثة للشهيد و مازال النظام الرجعي مستمرا في محاولاته اليائسة لخنق و اجتثاث الصوت الماركسي اللينيني داخل الجامعة المغربية و خارجها عبر الزج بالعشرات من المناضلين في زنازين الذل والعار (القنيطرة، فاس، مراكش، أكادير، مكناس...) و الإغتيالات السياسية ( الشهيد مصطفى مزياني موقع فاس ظهر المهراز)، واضعين أمامنا دائماً الجدلية القائمة بين الاعتقال و الاغتيال السياسيين كخيارات رجعية ينهجها النظام الطبقي متفننا في أساليب تطبيقها مستهدفا بذلك خيرة المناضلين الذين يعملون من أجل غد أفضل.
في ظل هذا الواقع، و لأننا لسنا ممن يبكون شهدائهم، بل نواصل المسير في خطاهم من أجل بلوغ وصيتهم الحمراء. ففي ذكراك الثالثة رفيقنا الغالي كمال الحساني، يعاهدك رفاق دربك على النضال المستميت من أجل الانتصار لقناعاتك/قناعات كل الشهداء الشيوعيين الذين سقطوا في الحرب الطبقية الضروس (عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي،جبيهة رحال، أمين تهاني ... )، و نعاهدك بدمائك التي ما جفت بعد عن بلدة بني بوعياش بالمضي قدما في دربك و درب رفاقك و تقديم ما يلزم لأجل إعلاء اللواء الماركسي اللينيني إلى أن يكتمل المشروع البديل. فأنت و من هم من طينتك من الشهداء، ستضلون دوما و أبدا البوصلة الحقيقية لتوجيهنا نحو استكمال مهمات البناء الثوري ، و لنا في فصيل الطلبة القاعديين كل الاعتزاز و الفخر بأن ناضلت في صفوف هذا التنظيم دفاعا عن مواقفه و قناعاته ضد النقيض الرجعي بشتى تلاوينه و ضد كل الخونة و المرتدين.
إننا في فصيل الطلبة القاعديين على قناعة تامة أن مهام الطرف النقيض للنظام الرجعي لن تكتمل إلا بالالتحام بالجماهير الشعبية وبناء معادلة النضال الجماهيري الواعي والمنظم، من أجل قلب موازين القوى لصالح قوى التغيير الثوري؛ و أن التغيير الحقيقي هو ضمان انتصار قوى التقدم و الثورة واستراتيجيتها الثورية،وليس فيما تطرحه القوى الإصلاحية و الرجعية من أطروحات ملطفة أو نافية للصراع الطبقي.
فلن ننسى يا شهيد و لن نسقط في المستنقع ، لن نسقط في الخطيئة فذكراك ترفض المحو و ترفض المسح و ترفض النسيان ، سنناضل سنقاتل ... سيفتخر هذا الوطن بالانتماء اليك .
انسجاما و مبادئ و قناعات الشهيد و كل الشهداء الأحرار (عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي،جبيهة رحال، أمين تهاني...) . و سيرا على بلورة خطهم السياسي و الايديولوجي. و وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا نعلن للرأي العام الوطني والأممي ما يلي :
· وقوفنا بإجلال أمام ذكرى شهيد الشعب المغربي كمال حساني.
· تشبثنا بالماركسية اللينينية الاجابة العلمية على التناقضات القائمة في عصر الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية.
· تشبثنا بالخط الإيديولوجي و السياسي لمنظمة الى الأمام الخط السديد للبلورة التكتيكية و الاستراتيجية لطموحات الشعب المغربي في التحرر و الانعتاق عن طريق الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية .
· تشبثنا بالتصور السياسي لفصيل الطلبة القاعديين الإجابة العلمية و العملية لمعضلة الحركة الطلابية .
· تشبثنا بخيار النضال الجماهيري الواعي و المنظم السبيل الوحيد من أجل توحيد نضالات الحركة الطلابية للمساهمة في تجذير الوعي الطبقي في صفوف الجماهير الشعبية .
· تشبثنا بالنضال ضد الإعتقال السياسي على أرضية طبقية ثورية .
· إدانتنا لكل المحاولات المباشرة و الغير مباشرة الهادفة الى طمس حقيقة الإغتيال السياسي للشهيد كمال الحساني.
· إدانتنا لكل المؤامرات السرية و العلنية التي تحاك ضد فصيل الطلبة القاعديين.
· إدانتنا لكل المؤامرات الظلامية ، الرجعية و الشوفينية التي تحاك ضد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
· إدانتنا للاعتقالات السياسية التي يتعرض لها خيرة أبناء هذا الوطن (موقع القنيطرة، فاس‘ مراكش‘الرفيق عبد الحليم البقالي...
· إدانتنا للحصار المفروض على جماهير بني بوعياش في ذكرى الشهيد و الحظر الغير معلن على المنطقة في محاولة يائسة للنظام لمحو معالم جرائمه التي ارتكبها في حق أبناء المنطقة .
· دعوتنـــــا الجماهير الطلابية و عموم المناضلين للمشاركة في تخليد ذكرى الشهيد كمال الحساني بالرباط يوم 27 أكتوبر 2014.
· دعوتنـــــا الماركسيين اللينينيين من داخل الجامعة المغربية الى وحدة الصف النضالي و تفجير معارك موحدة على أرضية التصدي للمخططات الطبقية للنظام في مجال التعليم.

سقط الشهيد ، اعتقل الثوار عاشت الثورة
لن يمر التخاذل لن تسقط الراية
المجد و الخلود للشهيد كمال الحساني و كافة شهداء الشعب المغربي
الحرية للمعتقلين السياسيين
على نهجك يا كمال نسير نفك قيد الوطن الأسير


عاش فصيل الطلبة القاعديين
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية ، ديمقراطية، تقدمية و مستقلة
تابع القراءة Résuméabuiyad

ساكنة الحي الحسني بمدينة برشيد تشتكي من الإرتفاع الصاروخي لفواتير الماء ...

0 التعليقات
تابع القراءة Résuméabuiyad

عزيز المنبهي :دور الثوريين و الماركسيين اللينينيين و كل الديمقراطيين دوي القطيعة الجذرية مع الاصلاح و التحريفية في الاضراب العام

0 التعليقات

 

على المناضلين الثوريين و الماركسيين اللينينيين و كل الديمقراطيين دوي القطيعة الجدرية مع الاصلاح و التحريفية ان يلعبوا دورهم كاملا بجانب العمال و المستخدمين المشاركين في هدا الاضراب و ما سيرافقه ( تجمعات...مسيرات...حلفات نقاش...) في فضح الطبيعة الطبقية للنظام اللاو اللاد اللاش و حلفائه و التنديد باختياراته الفاشية و القمعية ، المادية ( شروط الحياة و العمل - الاستغلال -رفع الاسعار-الحرمان من الحقوق و الاجهاز على المكتسبات الخ- ) و السياسية - الحريات الديمقراطية - الحق في ممارسة العمل النقابي المستقل - رفع الحظر و القمع عن الا و ط م - المعطلين -التلاميد - الفلاجين - العمال...و اطلاق سراح المعتقلين السياسيين و محاكمة المجرمين ...الخ-) و توضيح العلاقة الثورية ما بين النضال النقابي والنضال السياسي ومن تم تبيان ان التغيير الثوري لن يتم فقط عبر الدفاع عن الحقوق المادية للشعب و انما ايضا بطرج مسالة السلطة :الاطاحة بنظام الاستغلال و القمع و تاسيس سلطة العمال و الفلاحين...و من هنا العبور الى فضح البيرقراطية المتعفنة و المساومة على مصالح العمال و الكادحين و فضح الاصلاحيين و التحريفيين ...او من يسمون انفسهم يسار و الدين يرفعون شعار اصلاح الملكية و نظام القهر و الراسمال و الاستغلال .و طرح المهمة -الضرورة التاريخية لبناء الحزب الثوري العمالي المستقل...ان هدا العمل سيواجه بشراسة اسواء من طرف قوى القمع او من طرف البيرقراطية و الاصلاحيين...و سيؤدي بدون شك الى مواجهات و اصطدامات و اعتقالات...ستكون تمنا للدفاع عن المناضلين الثوريين عن قناعاتهم و مواقفهم من النظام الفاشي و القوى المتحالفة معه...

لنحول كل مناورات البيرقراطية المتعفنة و المتسلطة و حلفائها الاصلاحيين و التحريفيين ...ضد العمال و الفلاحين و الكادحين المستغلين و المهمشين من جماهير شعبنا ...لنحول مناوراتهم و محاولاتهم الركوب على حركات شعبنا الى محاكمة و فضح و تعرية طبيعتهم الانتهازية المهادنة ل/و المساومة مع/ اعداء الشعب و الحرية و الديمقراطية :النظام الفاشي الدموي , اللا و اللا د اللا ش ...عميل الصهيونية و خادم عدوة الشعوب الامبريالية. لا مهادنة و لا تقاعس في فضح اعداء الطبقة العاملة

تابع القراءة Résuméabuiyad
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية