gooplz

مفارقات/خيانات 'المدافعين' عن حقوق الإنسان.. مشاركة النظام في جرائمه ضد المعتقلين السياسيين القاعديين والرفيق مصطفى مزياني ... - جريدة صوت الشعب

مفارقات/خيانات 'المدافعين' عن حقوق الإنسان.. مشاركة النظام في جرائمه ضد المعتقلين السياسيين القاعديين والرفيق مصطفى مزياني ... - جريدة صوت الشعب





مفارقات/خيانات “المدافعين” عن حقوق الإنسان.. مشاركة النظام في جرائمه ضد المعتقلين السياسيين القاعديين والرفيق مصطفى مزياني …

النضال الحقوقي في المستعمرة المغرب
ينبغي أن لا يوجه فقط ضد مصدر خروقات حقوق الانسان من لدن النظام البوليسي
الوفي كلية لهويته الاستبادادية ولطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية
اللاشعبية، وانما ايضا ضد مرتزقة “حقوق الانسان” لدورهم السلبي في طمس
القضايا الحقيقية لجماهير شعبنا، وتهميش
المعارك النضالية للمناضلين العماليين المعتقلين والمضربين عن الطعام، بما
هو شرعنة لجرائم نظام الجلادين، وفسح المجال له لمزيد من تقتيل المناضلين
(وترقبوا خبر استشهاد الرفيق المضرب عن الطعام والماء والسكر، المعتقل في
زنزانة بمستشفى بشكل تعسفي خارج إطار أي قانون، المناضل مصطفى مزياني)

المرتزقة مميعي النضالات الشعبية بما
فيها في الواجهة الحقوقية لا يتحرجون وهم يصمون اذانهم ويشلون أدوات النضال
الحقوقي التي أفلحوا في تحييدها عن المعارك النضالية الحقيقية لجماهير
شعبنا، يعتبرون “قضية” منع مخيم -مع الرفض المطلق لهذا المنع- حقوقي للراحة
والاستجمام والتفسح مؤشر خطير عن “التراجعات” عن المكتسبات كما يحلو لهم
ان يتحدثوا، وعن الانتهاكات الحقوقية المستمرة في المستعمرة المغرب، وفي
سبيل المخيم تسخر كل الامكانات المالية والبشرية والعلاقات فتظهر الوقفات
والاحتجاجات والبيانات مركزيا ومحليا، ويفرد اعلام هذه المؤسسات/الجمعيات
الدسمة والسمينة أرصدتها المالية بمنح مؤسسات النظام والمال الامبريالي،
للدعاية للمسألة. في حين نجد طمسا كبيرا هو بمثابة المشاركة في جريمة قتل
المناضل مصطفى مزياني وباقي المعتقلين القاعديين العماليين في سجون
الرجعية.

هل تحدث إعلام هذه المقاولات الحقوقية
عن القضية ؟ هل نظمت وقفات مركزية ومحلية ؟ هل جرى أدنى دعم للمعارك
البطولية للمعتقلين والمضربين عن الطعام وعوائلهم حقوقيا وسياسيا وماديا ؟
ألا يحتاج الرفيق مصطفى مزياني ونقولها بكل فخر ممزوج بقساوة فقد وخسارة
رفيق كبير، الشهيد مصطفى مزياني لندوة تخصص لقضيته دعما له وفضحا
للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة ضده، والجلاد معروف الهوية
والصفة والطبيعة والانكى انه أضحى شريكا في تمويل هذه المقاولات الحقوقية
عبر مؤسساته !؟

لينقبر الصامتون في مقبرة جبنهم وخيانتهم

الخزي والعار لكل من بدل وخان

النصر حليف مناضلي الطبقة العاملة المعتقلين والمضربين عن الطعام


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية